بعد (دوز – دوز)...اليابس لا يضر...ولا ينفع (فيديو)
الأربعاء 12-12-2012
يحتفل الموريتانيون- وجاحدينها- اليوم بذكرى (دوز- دوز) وهو النهار الذي جاء فيه معاوية الخير، رغم أن الكثيرن شائفين علينا أننا نصفه بهذه الصفة، ولكن عليهم أن يسألوا أنفسهم هل ترقعوا بعده؟ بل هل قَعَدوا مرجنا على النار بعده؟ وهل ما زال عندهم مرجن، أو غازية من غاز الربع؟ ولهذا تعرفون أننا دائما بيننا داحوسة مع صالح ولد حننا، الذي ظاهر لنا أن كركاته هي التي حرضت صنادرة معاوية الخير على تطياحه، وتلك الرواية لن نغفرها لولد حننا ولا ولد ميني ولا ولد شيخنا ولا أي أحد من الفرسان.
لا يهم...نحن أهل (ش إلوح افش) رغم أننا لم نتبطرن في زمن معاوية الخير، إلا أننا قتلتنا الدفرة بعده، وبما أن اليوم يوم (دوز- دوز) فإننا قررنا أن نعلنه يوما وطنيا للحداد على الشعر السياسي الجميل، والهول السياسي المظبوط، والفضة والتشعشعات، والدليل على ذلك كونكم أيها القراء، تتذكرون معنا هذا اليوم، ولكنكم كسحانين من أن تقولوا إنكم دفرتم بعده، أو أنكم لم تسمعوا بيتا أو تافلويتا تصلح لشيئ بعد معاوية الخير:
اللي حقيقيَ <> فتنا رينا مزاهْ
ألا معاوية <> حدْ أوخرْ ما ريناه
لا تكسحوا..قولها، فالرجال الذين جاؤوا بعد معاوية الخير مظبوطين، لكنهم مصابون بالإمساك ويابسين، واليابس لا يضر...ومعناه أنه لا ينفع أيضا.