في إعدادات موقع (ش إلوح افش) خانة إذا غمزناها نعرف الدول التي يتم فيها تصفح الموقع، ومنذ فترة تقول لنا هذه الخانة إن شخصاً اصبح يفتح (ش إلوح افش) يوميا في روسيا، مع ان تصفحها في هذا الزر من العالم كان نادرا، ويحدث من شهر لآخر، وليس ذلك غريبا فالبيظان مقاصير أعمار وأرجلهم طويلة.
موجبه أننا قلنا إن القضية ليست على بابها، فنحن لا نعرف من الروس غير الرئيس فلادمير بوتن، الذي ندعوه بالمناسبة لحضور القمة العربية نيابة عن الرئيس بشار الأسد، إلا أننا تذكرنا أن الصحفي محمد سعدنا ولد الطالب أصبح يشتغل في قناة روسيا اليوم، فهو بيظاني ولا يحمل الكفس، ويتذكر الخيام دائما، وربما يكون هو الذي يفتح (ش إلوح افش) في موسكو.
فقمنا بالاتصال به على الفيس بوك، فأخبرنا أنه يفتحها كل يومٍ، لكنه أكد أنها لم تعد ساخرة، وأنها لا فرق بينها الآن مع بقية المواقع، وقال إنه أحيانا يفتح موضوعاً متأكدا من أنه سيضحكه، فتقطر دموعه من شدة غسلة الموضوع..
لم نتمونك مما قاله لنا الاعلامي والكاتب المظبوط محمد سعدنا، لكنه رظانا بصورته وهو يقرأ (ش إلوح افش) في موسكو.