الظاهر أن أهل كرو كان شيْناً عندهم ضعف الإستقبال في كيفه، فخرجوا جميعاً لاستقبال الحاج عزيز ، وكانوا يُكررون عازيز عازيز عازيز..حيدره..وكان مولاي ولد محمد لغظف مرتاحاً، ويتبسم للخلق، وعندما يبتعدُ عنه الرئيس يقولون: مولاي هاه بابيه بابيه بابيه.
ما عليه الضمير أن مبعوث (ش إلوح افش) إلى كرو فاتته الزيارة بسبب إنصاته لمحاضرة في تاريخ كرو، كان يلقيها الوزير أزيد بيه ولد محمد محمود على رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم، عند مدخل مدينة كرو.
موجبه أن جريكانات الصفراء قاطعت زيارة الرئيس في كرو مع أنها كانت أبرز المستقبلين له في مدينة كيفه.